يا له من قلب....
ـــــــــــــــــــــــــــــ
نعيش أعمارنا وحولنا الكثير ، نتبادل معهم شؤون الحياة ، نتقاسم معهم الأعمال ، تزداد تلك العلاقات وتقل.. وتمر السنون تلو السنون ، والأيام تلو الأيام لنعيش فراقاً بعد لقاء وهكذا دوماً وأبداً حتى يوسد أحدنا التراب..!
وفي هذه المسيرة شخصيات وأفراد تعلق صورهم في أذهاننا..
نبقى نذكرهم مهما ابعدتنا عنهم الظروف..
والغريب أحيانا أن اللقاء بهم لا يتجاوز اللحظات .. لماذا؟
لماذا نذكر البعض مع قصر احتكاكنا بهم..؟ بل بسماعنا بهم..
وننسى آخرين بالرغم من الاحتكاك الدائم بيننا وبينهم..؟
أراه تساؤل يستحق الطرح والنظر إليه من عدة زوايا. وليس باستطاعتي أن أجيب هنا بتفصيل... لكني سأسلط الضوء على جانب شهدته وعايشته من جوانب التأثير التي أنتجت لنا تلك الذكرى الإيجابية المستمرة...
أكاد أجزم أن أهم ما تتميز به تلك الشخصيات المحبوبة والمؤثرة أن أصحابها
ذوي قلوبٍ كبيرة .. نعم قـــلــــوب كـبـيـــرة..
قلوبهم لا تحمل الحقد ..
قلوبهم لا تتعلق بصغار الأمور ..
قلوبهم تستوعب الكثيرمن أنماط البشر ..
قلوبهم لا تتحرك لهواها ومصالحها الشخصية ..
قلوبهم ليس في داخلها أنانية وأثرة وحُبٍ للنفس ..
قلوبهم تصهر رغباتها في رغبات الآخرين لتحقق مشروعاً عظيماً تتلاشى فيه مظاهر الأنانية وتتلاشى فيه الخلافات التافهة .. وتتلاشى فيه الحزازيات.
القلب الكبير ..
ذلك القلب الصادق الطاهر النقي الذي ما كان ليعبر عما بداخله بشكلٍ مزيف ..
قلب مهما واجه من ألم واضطرته الظروف كي يخفي حبه للمحيطين به لم يطاوع الظروف بل تغلب عليها وقهرها ليُظهر تعاملاتٍ وسلوكياتٍ صادقة لم تؤثر بها الأحداث..
القلب الكبير .. أكبر من أن نتحدث عنه بكلمات.. فأصحابه ميدانهم الأفعال..
ولهذا دوما تتعلق قلوبنا بأولئك الأشخاص.. فمعهم نشعر بالراحة والأنس والسمو والرقي والصدق.. معهم نشعر أننا أصحاب قلوبٍ كبيرة .. بل بتذكرهم نشعر بدفعات للعمل وتفاؤلات تبعث الأمل..
قلوبهم أجمل وأصفى وأنقى وأغلى من الذهب..
مؤكد أننا عشنا مع القلوب الكبيرة .. وافتخرنا بمعرفتها ..
والأهم من ذلك :
هل أنا وأنت من أصحاب القلوب الكبيرة ؟ ......... فإن لم !!
فلـمـــاذا ..؟
وإلى متى ..؟
أخــيـــراً..
كن ذا قلب يَحْتَضِن الآخرين كثيرا...
لا يَحْتَضِنه الآخرون كثيرا..
ـــــــــــــــــــــــــــــ
نعيش أعمارنا وحولنا الكثير ، نتبادل معهم شؤون الحياة ، نتقاسم معهم الأعمال ، تزداد تلك العلاقات وتقل.. وتمر السنون تلو السنون ، والأيام تلو الأيام لنعيش فراقاً بعد لقاء وهكذا دوماً وأبداً حتى يوسد أحدنا التراب..!
وفي هذه المسيرة شخصيات وأفراد تعلق صورهم في أذهاننا..
نبقى نذكرهم مهما ابعدتنا عنهم الظروف..
والغريب أحيانا أن اللقاء بهم لا يتجاوز اللحظات .. لماذا؟
لماذا نذكر البعض مع قصر احتكاكنا بهم..؟ بل بسماعنا بهم..
وننسى آخرين بالرغم من الاحتكاك الدائم بيننا وبينهم..؟
أراه تساؤل يستحق الطرح والنظر إليه من عدة زوايا. وليس باستطاعتي أن أجيب هنا بتفصيل... لكني سأسلط الضوء على جانب شهدته وعايشته من جوانب التأثير التي أنتجت لنا تلك الذكرى الإيجابية المستمرة...
أكاد أجزم أن أهم ما تتميز به تلك الشخصيات المحبوبة والمؤثرة أن أصحابها
ذوي قلوبٍ كبيرة .. نعم قـــلــــوب كـبـيـــرة..
قلوبهم لا تحمل الحقد ..
قلوبهم لا تتعلق بصغار الأمور ..
قلوبهم تستوعب الكثيرمن أنماط البشر ..
قلوبهم لا تتحرك لهواها ومصالحها الشخصية ..
قلوبهم ليس في داخلها أنانية وأثرة وحُبٍ للنفس ..
قلوبهم تصهر رغباتها في رغبات الآخرين لتحقق مشروعاً عظيماً تتلاشى فيه مظاهر الأنانية وتتلاشى فيه الخلافات التافهة .. وتتلاشى فيه الحزازيات.
القلب الكبير ..
ذلك القلب الصادق الطاهر النقي الذي ما كان ليعبر عما بداخله بشكلٍ مزيف ..
قلب مهما واجه من ألم واضطرته الظروف كي يخفي حبه للمحيطين به لم يطاوع الظروف بل تغلب عليها وقهرها ليُظهر تعاملاتٍ وسلوكياتٍ صادقة لم تؤثر بها الأحداث..
القلب الكبير .. أكبر من أن نتحدث عنه بكلمات.. فأصحابه ميدانهم الأفعال..
ولهذا دوما تتعلق قلوبنا بأولئك الأشخاص.. فمعهم نشعر بالراحة والأنس والسمو والرقي والصدق.. معهم نشعر أننا أصحاب قلوبٍ كبيرة .. بل بتذكرهم نشعر بدفعات للعمل وتفاؤلات تبعث الأمل..
قلوبهم أجمل وأصفى وأنقى وأغلى من الذهب..
مؤكد أننا عشنا مع القلوب الكبيرة .. وافتخرنا بمعرفتها ..
والأهم من ذلك :
هل أنا وأنت من أصحاب القلوب الكبيرة ؟ ......... فإن لم !!
فلـمـــاذا ..؟
وإلى متى ..؟
أخــيـــراً..
كن ذا قلب يَحْتَضِن الآخرين كثيرا...
لا يَحْتَضِنه الآخرون كثيرا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق